للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسلم يوم الفتح.

وقيل: كان اسمه عبد كُلال، ويقال: عبد كلوب، وقيل: عبد الكعبة، فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم -. وغزا خراسان في زمن عثمان، وعلى يده فتحت سجستان وكابل [واستعمله -عليه الصلاة والسلام- على سجستان] (١).

روي له عن النبي - صلي الله عليه وسلم - أربعة عشر حديثًا اتفقا منها على هذا الحديث وانفرد مسلم بحديثين. روي عنه الحسن البصري وغيره. مات سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى. وقال الفاكهي في "شرحه" مات سنة أربع وأربعين، ثم حكى القولين السالفين. وفي موضع قبره ثلاثة أقوال:

أحدها: بالبصرة، قاله خليفة وجماعات.

ثانيها: بالكوفة وصلى عليه زياد، قاله ابن حبان.

ثالثها: بمرو، حكاه الحاكم عن بعضهم وأنه أول من تولى من الصحابة بها.

الثاني: في ألفاظه ومعانيه.

"الإِمارة" بكسر الهمزة الولاية عامة كانت أو خاصة، ويدخل فيها القضاء والحسبة وغيرها، وفيها لغة أخرى، إمره بسكون الميم.

أما الأمارة بالفتح، فالعلامة.


(١) هذه العبارة خطأ والصحيح الذي في كتب التراجم كما في تهذيب الكمال (١٧/ ١٥٩)، واستعمله عبد الله بن عامر على سجستان. اهـ. لأن سجستان لم تفتح في زمن النبي - صلي الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>