للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النرسي (١) الحافظ من "ذيله" (٢)، قال: قرأت بخط والدي الإِمام (٣) سمعت أبا الغنائم محمَّد بن علي بن ميمون النرسي، يقول في قوله عليه الصلاة والسلام: "ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يجشر (٤) -بالشين المعجمة- في قولهم جشر (٥) إذا رعى] (٦). وقوله: "ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه"


(١) هو محمَّد بن علي بن ميمون الترسي، سمع من الشريف أبي عبد الله بن عبد الرحمن الحسني ومحمد بن إسحاق بن فدويه وغيرهما، روى عنه أبو بكر السمعاني. انظر: اللباب (٣/ ٣٠٦).
(٢) الذيل على تاريخ بغداد، في خمسة عشر مجلدًا، وقبل: في عشر مجلدات، تأليف أبي سعد السمعاني.
(٣) هو محمد بن منصور بن محمَّد تاج الإِسلام أبو بكر والد الإِمام أبي سعد، ولد سنة ست وستين وأربعمائة وتوفي بمرو في صفر سنة عشر وخمسمائة عن ثلاث وأربعين سنة.
ترجمته: البداية والنهاية (١٢/ ١٨٠)، وطبقات الشافعية لابن هداية (٧٢)، وكتاب العبر (٤/ ٢٢).
(٤) في الكبرى للنسائي (٣/ ٢٣٩) بالسين المهملة.
(٥) انظر: قال في النهاية (١/ ٢٧٣) في حديث عثمان: "لا يَغُرَّنَّكم جَشَرُكُم من صلاته". الجشر: قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى، ويبيتون مكانهم، ولا يأوون إلى البيوت، فربما رأوه سفرًا فقصروا الصلاة، فنهاهم عن ذلك، لأنَّ المقام في المرعى، وإن طال، فليس بسفر. اهـ. الفائق (١/ ٢١٥)، وغريب الحديث (٣/ ٤١٩، ٤٢٠) , وفي صحيح ابن حبان (٧٢١) بالسين المهملة.
(٦) زيادة من ن هـ، والخبر ذكره في الطبقات الوسطى للشافعية بهامش الكبرى (٧/ ١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>