للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرضوان، وأول مشاهده حنين، روي [عنه] (١) عدة أحاديث مجموعها خمسة وتسعون، اتفقا على عشرة، وانفرد البخاري بخمسة

ومسلم بحديث. روى عنه طلحة بن مصرف وغيره. وكان من بقايا الصحابة بالكوفة، لما قبض عليه السلام تحول إليها، مات [سنة] (٢) ست وثمانين، وقيل: سنة سبع أو ثمان قال الفلاس (٣): وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة، وابتنى بها دارًا في أسلم، وكان قد كف بصره وكان يخضب بالحناء.

ثانيها: هذا الرجل المنادي هو أبو طلحة الأنصاري، كما ثبت في "صحيح مسلم" من رواية أنس (٤) [رضي الله عنه] (٥) وعزاه النووي في "مبهماته" (٦) إلى "مسند أبي


(١) زيادةمن ن هـ.
(٢) زيادة من ن هـ.
(٣) هو عمرو بن علي بن بحرين كنيز الحافظ المجود الناقد أبو حفص ولد سنة نيف وستين سنة مات سنة تسع وأربعين ومئتين في ذي القعدة.
ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٢/ ٤٧٠)، وتاريخ بغداد (١٢/ ٢٠٧ , ٢١٢)، والنجوم الزاهرة (٢/ ٣٣٠).
(٤) ومسلم (١٩٤٠)، وجاء في رواية أن المنادي بلال، وجاء في رواية أخرجها النسائي في الكبرى (٦٦٤٧)، والصغرى (٤٣٤١) إن المنادي عبد الرحمن بن عوف. وجمع بينهما ابن حجر في الفتح (٩/ ٦٥٥)، أن عبد الرحمن نادى بالنهي مطلقًا. ونادى أبو طلحة وبلال بزيادة على ذلك وهو قوله: "إنها رجس". اهـ.
(٥) في ن هـ ساقطة.
(٦) كتاب الإِشارة إلى بيان الأسماء المبهمات (٥٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>