للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانيها: "زَهْدَم" بفتح الزاي وسكون الهاء وفتح الدال المهملة ثم ميم.

"مُضَرِّبِ" بضم الميم وفتح الضاد المعجمة وكسر الراء المشددة ثم ياء موحدة وكنية زهدم أبو مسلم وهو بصري تابعي ثقة.

ثالثها: الجرمي بفتح الجيم [وهو بصري] (١) نسبةً إلى جرم كما تقدم من الحديث العاشر من باب صفة صلاة النبي - صلي الله عليه وسلم -.

رابعها: هذا الرجل المبهم لا يحضرني [اسمه] (٢) بعد البحث الشديد عنه.

خامسها: في ألفاظه وفيه مواضع:

[الأول] (٣) "المائدة": ممدودة وفيها لغة أخرى: ميدة كحقنة، وقيل: سميت بذلك لأنها تميد بما عليها، أي تتحرك وتميل، وإنما تسمى مائدة إذا وضع عليها الطعام وإلَّا فهي خوان، قال الحليمي: والأكل عليها من عادة الحواريين، ولذلك سألوها عيسى عليه الصلاة والسلام. قال: ثم لم يزل ذلك عادة جارية، لا نعلم أحدًا أنكرها، وروي عن الصحابة الأكل عليها، فدل على إباحتها. قال القرطبي (٤): وقد كان له عليه الصلاة والسلام خِوَانٌ، وأُكِل بحضرته


(١) في ن هـ ساقطة.
(٢) في ن هـ (تسميته)، يرى ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٩/ ٦٤٦، ٦٤٧) أن المبهم هو زهدم الراوي، وساق لذلك شواهد مع احتمال التعدد.
(٣) في الأصل (ساقطة)، وما أثبت من ن هـ.
(٤) المفهم (٥/ ٢٣٣)، وما بين القوسين غير موجود في المفهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>