للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قاله ابن منده. وهو مخرج في "الصحيحين" من حديث أنس, وأبي هريرة. وفي "صحيح مسلم" من حديث أبي أيوب. والمصنف ذكره بعد من حديث أنس وأبي أيوبَ كما ستعلمه.

رابعها: "الرباط" مراقبة العدو في الثغور المتاخمة لبلادهم بحراسة من بها من المسلمين، وهو في الأصل الإِقامة على الجهاد. وقد يطلق على كل مقيم على طاعة: كالطهارة والصلاة وغيرهما من العبادات. ومنه الحديث الصحيح (١) المشهور في إسباغ الوضوء على المكاره وغيره: "فذلكم الرباط"، وهو مصدر رابطت أي لا زمت.

وقيل: هو اسم لما يربط به الشيء، أي: يشد فكان المرابط في الثغور وغيرها ربط نفسه عن الاشتغال بغيرها من المخالفات وحظوظ النفوس.


= سبيل الله خير من تعبد عبد في بيته سبعين عامًا".
٣ - عن ابن عمر رضي الله عنهما "غدوة في سببل الله عزَّ وجلَّ خير من خمسين حجة"، عبد الرزاق (٥/ ٢٦٠)، وابن المبارك (٢/ ١٨٦)، وسنن سعيد بن منصور (٣/ ٢/ ١٤٤).
٤ - وجاء مرسلًا من رواية الحسن البصري.
(١) ولفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ "، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط". رواه مسلم (٤١)، الترمذي (٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>