للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي - صلى الله عليه وسلم - فكبر رسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون وقال: حاربت اليهود في قصة طويلة.

ثالثها: في ألفاظه ومعانيه.

معى [أوجف] (١) الإِيجاف الإِعمال. وقيل: الإِسراع والوَجيفُ ضرب من سير الخيل والإِبل يقال: وَجَفَ الفرس والبعير يَجِفُ [وجوفًا] (٢) أسرع وأَوْجَفَهُ صاحبه إذا حمله على السير.

و"الركاب" الإِبل خاصة، واحدته راحلة من غير لفظها. والجمع الركب مثل الكتب. وأما الركب فمن الأسماء المفردة الواقعة على الجمع، وليس بجمع تكسير لراكب، بدليل قولهم في تصغيره ركيب، وجمع التكسير: لا يصغر على لفظه.

وقوله "فكانت لرسول الله - صلي الله عليه وسلم - خالصة". معناه أن أموال بني النضير كان معظمها له لا كلها, لأن له عليه الصلاة والسلام مما أفاء الله عليه أربعة أخماسها والخمس الباقي فيكون له أحد وعشرون سهمًا من خمسة وعشرين سهمًا والأربعة الباقية لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل.

قال الشيخ تقي الدين (٣): ويحتمل أن يكون كلها كانت له أي كما هو مذهب مالك، وكان ما يفعله من الكراع والسلاح تبرعًا. وقوله: " [فكان] (٤) عليه الصلاة والسلام يعزل نفقة أهله سنة" يعني


(١) في الأصل ون هـ (فأرجع).
(٢) في مختار الصحاح (٢٩٦) (وجِيفًا). انظر: مادة (وج ف).
(٣) إحكام الأحكام (٤/ ٥٢٧).
(٤) في هـ ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>