للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: بعض سراياه المبعوثة، والأول أصح، فإنه إسم قديم جاهلي لهذه الثنية، وقد قال نساء الأنصار حين قدم رسول الله - صلي الله عليه وسلم - المدينة:

طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ... وجب الشكر علينا ما دعا لله داع (١)

وقول سفيان: إن بين الحفياء والثنية ستة أميال أو خمسة هو قول الأكثر، خلافا لقول موسى بن عقبة السالف.

و"زريق" بزاي مضمومة ثم راء مهملة بطن من الأنصار من الخزرج، ينسب إليه جماعة من الصحابة وغيرهم.

و"الميل" (٢) حيث أطلق المراد به في المسافة ألف باع.

والباع: أربعة أذرع.

والذراع: أربعة وعشرون أصبعًا.

والأصبع: ست شعيرات بطن حبة إلى ظهر أخرى.


(١) أخرجها البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٥٠٦)، قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- الفتح (٨/ ١٢٩)، وقد روينا بسندٍ منقطع في الحلبيات قول النسوة لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة "طلع البدر علينا من ثنيات الوداع". اهـ.
البيهقي في دلائل النبوة (٢/ ٥٠٦) ضعفه العراقي في تخريج إحياء علوم الدين (١٩٩٧). قال: رواه البيهقي في الدلائل من حديث ابن عائشة معضلًا وليس فيه ذكر الدف والألحان. اهـ.
(٢) الميل (١٨٤٨) م.

<<  <  ج: ص:  >  >>