للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاذ (١)، قال الحاكم: صحيح الإِسناد (٢).

الثالث عشر: "الحاقنة": الوهدة المنخفضة بين الترقوتين من الحلق.

وعبارة الجوهري (٣): هي ما بين الترقوة وحبل العاتق. والعاتق: موضع الرداء قال: [هما] (٤) حاقنتان.

وقيل: إنهما ما سفل من البطن. والمراد: يحقن الطعام [أي] (٥) يجمعه، ومنه المحقنة بكسر الميم التي يحتقن بها وجمعها

حواقن، ومن كلام العرب: لأجمعن دين حواقنك وذواقنك.

وأما الذاقنة ففيها أقوال:

أحدها: الذقن.

ثانيها: طرف الحلقوم، قاله الجوهري.


(١) المستدرك للحاكم (١/ ٣٥١، ٥٠٠)، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. أبو داود (٣١١٦) وإسناده حسن.
(٢) في حاشية ن ج: (في رواية لابن حبان: فاستن كأحسن ما رأيت مستنًا ثم ذهب يرفعه فسقط من يده، فأخذت أدعو بدعاء كان يدعو به جبرائيل -أو يدعو به إذا مرض، ولم يدع به في مرضه ذلك- فرفع بصره إلى السماء فجعل يقول: بل الرفيق الأعلى من الجنة، وفاضت نفسه، فقلت: الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة).
(٣) مختار الصحاح (٣٩).
(٤) في ن ب (إنهما).
(٥) ساقطة من ن ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>