للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فباع الفاسد الرشد بالغي، فضيق عليه [أشد] (١) ضيق إلى أن قتله قاتله الله. وقتل معه اثنان وثمانون رجلًا من أصحابه مبارزة فيهم الحر بن يزيد ثم قتل بعد ذلك جميع بنيه إلَّا عليًا المسمى بعد ذلك بزين العابدين، كان مريضًا فأخذ أسيرًا بعد قتل أبيه.

وقتل أكثر إخوة الحسين وبني أعمامه ووجد في قميصه مائة وبضع عشرة [من] (٢) بين رمية وطعنة وضربة. قال محمد بن

الحنفية: قتل معه سبعة عشر رجلًا كلهم من ولد فاطمة. وقال الحسن: ستة عشر. وقيل: ثلاثة وعشرون. وجثته بكربلاء.

واختلف في موضع رأسه على أقوال: أصحها: بالبقيع: [و] (٣) ثانيها: بدمشق. [و] (٤) ثالثها: بالرقة، ولم يعرف قط، قال

مصعب الزبيري: حج الحسين خمسة وعشرين حجة ماشيًا. قال الشافعي: عن سفيان أن عليًا توفي وهو ابن ثمان وخمسين. وكذا الحسين ابنه وكذا علي بن الحسين. وكذا محمد بن علي بن [الحسين] (٥). وكذا جعفر بن محمد.

قلت: وكان [بين] (٦) الحسين والحسن طهر واحد.


(١) في ن ب (الرشد بالغي فضيق عليه أشد تضييق إلى أن قاتله).
(٢) في ن ب (ما).
(٣) في ن ب ساقطة.
(٤) في ن ب ساقطة.
(٥) في ن ب (بن حسين).
(٦) في ن ب ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>