انظر: نصب الراية ٣/ ١٧١ - ١٧٢. (١) أبو رافع القبطي مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، اسمه إبراهيم، وقيل أسلم، وقيل ثابت، وقيل هرمز، مات أول خلافة علي رضي الله عنه. انظر: تقريب التهذيب، ص ٤٠٥، وانظر: الإصابة ١١/ ٢٧١ - ١٢٨ وقد اختلف في اسمه. (٢) حديث أبي رافع أخرجه الترمذي في جامعه، كتاب الحج ٣/ ٥٨٠ رقم ٨٤٣، تحفة الأحوذي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وأخرجه ابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص ٣١٠ رقم ٢٧٢. وأخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٣. ومالك في الموطأ مرسلًا. انظر كتاب الحج بشرح الزرقاني على الموطأ ٢/ ٢٧٢. كلهم أخرجوه عن أبي رافع رضي الله عنه. (٣) قدم حديث أبي رافع على حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- لأنه كان مباشرًا للحال وابن عباس كان حاكيًا فقط، وقد جاء من طرق أخرى صحيحة ما يقوي تقديم حديث أبي رافع من حديث عثمان في النهي عن زواج المحرم، ومن حديث ميمونة نفسها، ومن حديث يزيد بن الأصم ابن أخي ميمونة ما يفيد أنه - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهو حلال. وقد أجاب العلماء على حديث ابن عباس بأنه صحيح الإِسناد ولكن الوهم أقرب على الواحد من الجماعة، ومنهم من حمل حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- على الخصوصية في حقه - صلى الله عليه وسلم - جمعًا بين الخبرين. انظر: العدة في أصول الفقه ٣/ ١٠٢٤ - ١٠٢٥، والاعتبار ص ١٣، وفتح الباري ١/ ١٦٥، ٤/ ٥٢، ومعالم السنن للخطابي ٢/ ٤٢٢ - ٤٢٤، ونصب الراية ٣/ ١٧٤ وقد أجاز نكاح المحرم أبو حنيفة وأبطله أهل مكة والمدينة وغيرهم، ومن العلماء من أجازه للمحرم إلا أنه لا يمس حتى يحل. انظر: الموطأ ص ١٤٩ برواية محمد بن الحسن الشيباني. وجامع الترمذي ٣/ ٥٨٢ - ٥٨٣. (٤) حديث عائشة في المسح أخرجه مسلم في صحيحه ١/ ٢٣٢ رقم الحديث ٢٧٦ باب التوقيت في المسح على الخفين من كتاب الطهارة وأخرجه ابن ماجه في السنن ١/ ١٨٣ رقم ٥٥٢ باب ما جاء في التوقيت في المسح. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٨١. وانظر: نصب الراية ٣/ ١٧٤، والإجابة فيما استدركته عائشة على الصحابة للزركشي ص ٧٦، ولفظ حديث مسلم: عن شريح بن هانئ قال: أتيت عائشة أسألها عن المسح على الخفين فقالت: عليك بابن أبي طالب فسله، فإِنه كان يسافر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .... ثم ساق تمام الحديث. انظر: الابهاج على منهاج البيضاوي للسبكي ٣/ ٢٣٦، والعدة في أصول الفقه ٣/ ١٠٢٤ - ١٠٢٥.