وانظر: الفتح ٤/ ٤٨٧، ١٢/ ١٠، ونيل الأوطار ٥/ ٣٥٨ - ٣٥٩. (٢) وفي المخطوطة (السادسة) وصوابه (السابعة). (٣) هو: سعيد بن المسيب سيد التابعين، وأبوه المسيب بن حزن بن وهب القرشي المخزومي، وللمسيب وأبيه حزن صحبة، والمسيب ممن بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - تحت الشجرة وعاش بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وشهد فتوح الشام، الإصابة ٩/ ٢٠٧ وقال: لم يتحرر لي متى مات، وشهد هذه القصة قبل إسلامه. (٤) أبو طالب: اسمه عبد مناف، وهو شقيق عبد الله والد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مات في آخر السنة العاشرة من البعثة بعد خروجهم من الشعب. نظر: الفتح ٧/ ١٩٤ قصة أبي طالب، وشرح مسلم للنووي ١/ ٢١٥. (٥) عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة المخزومي القرشي صهر النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن عمته عاتكة وأخو أم سلمة، وكان قبل إسلامه شديد العداوة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أسلم قبل الفتح وشهد الفتح وحنينًا والطائف، واستشهد بالطائف على الصحيح، وقيل بعد ذلك ورجح الأول الحافظ في الإصابة ٥/ ١١ - ١٣ في ترجمته. (٦) أي: بالتخفيف حرف نداء، وعم منادى مضاف يجوز فيه إثبات الياء، وحذفها. الفتح ٨/ ٥٠٧. (٧) كلمة - بالنصب على البدل من قوله لا إله إلا الله، أو على الاختصاص وقيل على الحال. ويجوز الرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. وأحاج بضم أوله وتشديد آخره والجيم مفتوحة على الجزم جواب الأمر والتقدير أن تقل أحاج. الفتح ٨/ ٥٠٧. وأصله أحاجج: أظهر لك بها حجة. الفتح ١١/ ٥٦٧ - ٥٦٨ وقيل: معناها: أشهد كما وردت أيضًا بهذا اللفظ في رواية للبخاري، أو معناها أشفع. حاشية السيوطي والسند على النسائي ٤/ ٩٠ - ٩١. (٨) وفي رواية للبخاري: ما لم أنه عنه: أي الاستغفار. الفتح ٣/ ٢٢٢. (٩) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الجنائز- باب إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا الله ٣/ ٢٢٢ رقم ١٣٦٠، وفي المناقب باب قصة أبي طالب ٧/ ١٩٣ رقم ٣٨٨٤ بهذا اللفظ. وفي التفسير باب قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} سورة براءة ٨/ ٣٤١ =