(٢) قد ورد الإذن في لبس الحرير في الحرب والرخصة في لبسه للحكَّة في حديث أنس عند البخاري في صحيحه في الجهاد باب لبس الحرير في الحرب ٦/ ١٠٠ - ١٠١ رقم ٢٩١٩ - ٢٩٢٢ وفي اللباس باب ما يرخص للرجال في الحرير للحكة ١٠/ ٢٩٥ رقم ٥٨٣٩، وفيه "أنَّه - صلى الله عليه وسلم - رخص للزبير وعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة كانت بهما". وأخرجه أحمد وأصحاب السنن وغيرهم. (٣) انظر الإنصاف للمرداوي ١/ ٤٨١ مذهب أحمد. (٤) انظر المجموع للنووي ٤/ ٢٩٢ ومغنى المحتاج على منهاج النووي ١/ ٣٠٦. (٥) محمد بن مالك الجوزجاني أبو المغيرة مولى البراء صدوق يخطئ كثيرًا من الرابعة وهو من رجال ابن ماجه. انظر تقريب التهذيب ص ٣١٧ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ١٥١، وثقه ابن حبان وأبو حاتم. (٦) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٩٤ والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٥٩ بلفظه هذا، وفي مجمع الزوائد ٥/ ١٥١ قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى باختصار وقال ابن حبان محمد بن مالك مولى البراء لم يسمع منه، وقال الهيثمي ثقة وقد صرح بالسماع وبقية رجاله ثقات. وساقه في الاعتبار ص ٢٣١ - ٢٣٢ وقال إسناده ليس بذاك وإن صح فهو منسوخ. (٧) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٥٩ وابن أبي شيبة في مصنفه ٨/ ٤٦٨ - ٤٧٠ والحازمي في الاعتبار ص ٢٣٢ وانظر فتح الباري ١٠/ ٣١٧. (٨) خاتم: يجمع على خواتم وخواتيم وخياتيم وفيه ثمان لغات. انظر فتح الباري ١٠/ ٣١٥ - ٣١٦. (٩) انظر الاعتبار ص ٢٣١ - ٢٣٣ وقال واستعمال البراء الخاتم بعد نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - يدل على أنَّه لم يبلغه =