(١) أبو مجلز: هو لاحق بن حميد بن سعيد السدوسي البصري مشهور بكنيته، ثِقَة من كبار التابعين، مات سنة ست، وقيل: سبع ومائة، روى عن جندب وابن مسعود وابن عباس -رضي الله عنهم- ولم يسمع من حذيفة رضي الله عنه. انظر: تقريب التهذيب ص ٣٧٢، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص ٤٢٠. (٢) انظر الاعتبار ص ٢٥، ساقه الحازمي من طريق عبد الرَّزّاق وهو موقوف على أبي مجلز، فهو حديث مقطوع. (٣) انظر تخريج هذا الحديث برقم (٢٢٩) ص ٣٢٤ - ٣٢٥ من هذا الكتاب. (٤) من حيث الاحتجاج بها والتشريع فيجوز منها ما يجوز في القرآن من نسخ بعض الأحكام الثابتة بالسنة. (٥) هذا دليل عقلي ساقه المصنف على جواز النسخ. (٦) أى الفصل السادس من فصول مقدمة المؤلف. (٧) تقدم أن ذكرت في المقدمة ص ٨٣ بيان وإظهار حكمة التشريع في الناسخ والمنسوخ. وقد قال بعض العلماء: إن معرفة الحكم تريح النفس وتزيل اللبس وتعصم من الوسوسة والدس. وقد ذكر المؤلفون في النسخ حكمًا كثيرة وأسرارًا عظيمة، لذلك ذكرت منها أشياء في المقدمة وفيه الكفاية، وراجع في هذا التفسير الكبير للفخر الرَّازيّ ٣/ ٢٢٧، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكي ص ٩٨، وأدب القاضي للماوردي ١/ ٣٣٥، وشرح الكوكب المنير ٣/ ٥٣٦، وأصول الفقه لعبد الوهَّاب خلاف ص ٢٢٢، ومناهل العرفان ٢/ ٩٠، ونظرية النسخ في الشرائع السماوية ص ٢٤ - ٢٥، والإتقان في علوم القرآن ١/ ٩٧ والعدة لأبي يعلي بن الفراء ٣/ ٧٧٢ - ٧٧٧، والابهاج للسبكي ٢/ ٢٤٩ - ٢٥١، والمدخل إلى مذهب الإمام أَحْمد بن حنبل لابن بدران ص ٩٧.