(٢) ما بين المعقوفتين لم يظهر لي مراد المصنف منه ولم أجد له مرجعًا. (٣) النسخ في هذه المسألة عند من يقول به هو من حيث الأفضلية فقط وهو الشافعية والمالكية ورواية عن أحمد أن التغليس أفضل، وعند الحنفية الأسفار أفضل. انظر: المصادر المتقدمة، والمقنع لابن قدامة ١/ ١٠٥ مذهب أحمد. (٤) هذا الحديث ساقه البغوي في شرح السنة ٢/ ١٩٩ عن معاذ وفيه المنهال بن الجراح وقيل قلب اسمه، وهو الجراح بن المنهال وهو ضعيف، وكذبه ابن حبان والدارقطني وتركه النسائي وضعفه أحمد والبخاري ومسلم وابن المديني وغيرهم انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٣٩٠ ترجمته، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢/ ٥٢٣، والضعفاء لابن حبان ١/ ٢١٣، وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - ص ٧٥، ٧٦، ٨٠ وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ٣٧١ - ٣٧٢ بأنه حديث موضوع. (٥) على هامش المخطوطة إلى جانب كلمتي الأذان والإقامة: وأصله: الاعلام، وأصلها المداومة. وانظر نحو هذا التعريف للأذان: المغرب ص ٢٢ ومختار الصحاح ص ٥٥٧ الإقامة. والمجموع للنووي ٣/ ٧٢. (٦) الترجيع في الأذان: هو ذكر الشهادتين خافضًا بهما صوته- سرًا- ثم يرجعهما رافعًا بهما صوته. انظر: المغرب ص ١٨٤، وشرح مسلم للنووي ٤/ ٨١، والمجموع ٣/ ٩٠.