(٢) هكذا في المخطوطة (البدنة) وأكثر الشراح والمفسرين يقولون كان يستقبل بيت المقدس ويجعل الكعبة بين يديه ما بين الركنين اليمانيين. انظر: المجموع ٣/ ١٧٩، وتفسير ابن كثير ١/ ١٨٩. (٣) يروى هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، ساقه الطبري في تفسيره ٢/ ٣ - ٤ وابن كثير في تفسيره ١/ ١٨٩ بلفظه. وانظر: الدر المنثور للسيوطي ١/ ١٤١ ما ساقه من الآثار في هذه المسألة. نعم أخرج البخاري في صحيحه كتاب الإِيمان باب الصلاة من الإِيمان ١/ ٩٥، ٥٠٢ باب التوجه نحو القبلة. فتح الباري رقم الحديث ٤٠، ٣٩٩ حديثًا عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: ١٤٤]- فتوجه نحو الكعبة. وأخرجه مسلم أيضًا عنه في صححه ١/ ٣٧٤ رقم الحديث ٥٢٥ باب تحويل القبلة. وأخرجه الترمذي في جامعه ٢/ ٣١٤ - ٣١٦ رقم ٣٣٥ وقال: حسن صحيح. والنسائي في السنن الصغري ٢/ ٦٠ - ٦١. وابن ماجه في السنن ١/ ٣٢٢ - ٣٢٣ رقم ١٠١٠، وساقه الحازمي في الاعتبار ص ٦٤ كلهم أخرجوه عن البراء. وانظر: تفسير ٢/ ٣ - ٥. (٤) انظر نحو هذا بالتفصيل: تفسير ابن جرير الطبري ٢/ ٣ - ٥، وتفسير القرطبي ٢/ ١٥٠ - ١٥١، وتفسير ابن كثير ١/ ١٨٩ - ١٩٠ والدر المنثور للسيوطي ١/ ١٤١ - ١٤٣، والاعتبار ص ٦٤ - ٦٥. (٥) سورة البقرة - آية: ١٤٣. (٦) انظر: تفسير القرطبي ٢/ ١٥١ وقال: كنت عليها "بمعنى أنت عليها".