(٢) الهدنة: بالضم المصالحة كالمهادنة. انظر ترتيب القاموس ٤/ ٤٩٣. (٣) كانت هذه الغزوة: في السنة السادسة من الهجرة في ذي القعدة بعد غزوة بني المصطلق والحديبية بالتثقيل والتخفيف أيضًا لغتان وأنكر بعض أهل اللغة التخفيف. انظر فتح الباري ٧/ ٤٤٠. (٤) سهيل بن عمرو بن عبد شمس العامري القرشي من بني لؤي أبو زيد لقب بخطيب قريش وهو الَّذي تولى صلح الحديبية مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- من قبل قريش وذلك قبل إسلامه ثم أسلم زمن الفتح ثم كانت له مواقف حسنة في الإِسلام مات في طاعون عمواس مرابطًا سنة ثماني عشرة وقيل قتل في اليرموك. انظر ترجمته في الإِصابة ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٩ رقم ٣٥٦٦. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الشروط باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب ٥/ ٣١٤ رقم ٢٧١١ - ٢٧١٢ وفي ٥/ ٣٢٩ - ٣٣٣ رقم ٢٧٣١ - ٢٧٣٢ وفي المغازي باب غزوة الحديبية ٧/ ٤٥٣ رقم ٤١٧٨، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في الجزية ٩/ ٢١٨ - ٢٢٠، ٢٢٧، والحازمي في الاعتبار ص ٢٢٢ - ٢٢٣، وقال السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٠٥ - ٢٠٦، رواه أبو داود في ناسخه والبيهقي وأخرجه البخاري أيضًا عن البراء. (٦) هذه الرواية للبخاري. (٧) انظر تفصيل كلام العلماء في صلح الحديبية في فتح الباري ٥/ ٣٤٨، ٧/ ٤٤٠، ٤٥٣ وفي ٩/ ٤١٩. (٨) أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط من بني قصي بن كلاب أسلمت بمكة وتأخرت هجرتها إلى السنة السابعة وكان خروجها زمن الحديبية وفيها نزل قوله تعالى {إذا جاءكم المؤمنات} الآية من سورة الممتحنة الآية ١٠ وانظر ترجمتها في سير إعلام النبلاء ٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧، وتفسير القرطبي ١٨/ ٦١ وسيرة ابن هشام ٣/ ٢٠٩ - ٢١٠. (٩) عاتق: شابة أو بالغة وهي التي استحقت التزويج ولم تدخل في السن، انظر مشارق الأنوار ٢/ ٦٦ وفتح الباري ٧/ ٤٥٤.