(٢) ذكر الحافظ الزيلعي في نصب الراية ١/ ٣٧ حديثًا نحو هذا، والحافظ ابن حجر في الدراية ١/ ٣٠، ولفظه (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاء فلم يتوضأ). قال الزيلعي: غريب. وقال الحافظ لم أجده. وهكذا لفظ المصنف لم أجده. وقد نقل صاحب نصب الراية عن النووي في الخلاصة قوله ليس في نقض الوضوء وعدم نقضه بالدم والقيء والضحك في الصلاة حديث صحيح. (٣) انظر: السنن الكبرى للببيهقي ١/ ١٥٥، والمجموع للنووي ٢/ ٥٥ - ٥٦. (٤) تقدم بحث رواية إسماعيل بن عياش عن ابن جريج برقم (٢٢) وقد صحح الحفاظ إرسال الحديث. (٥) القول بالشيخ ضعيف، وليس هذا من بابه بل هو أقرب إلى الترجيح أو الجميع بين الروايات، وقد جمع بينها البيهقي في السنن الكبرى ١/ ١٤١ - ١٤٣ بحمل الوضوء هنا على غسل النجاسة لا الوضوء. وانظر: شرح السنة للبغوي ٢/ ٣٥٥، ومعرفة السنن للبيهقي ١/ ٣٦٧ - ٣٦٨، والمجموع للنووي ٢/ ٥٥ وقد نقل هذا عن جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وأنس وجابر وعائشة وابن عباس رضي الله عنهم، وغيرهم من التابعين ومنهم ابن المسيب. انظر: المصادر المتقدمة، والتلخيص الحبير ١/ ١١٣ - ١١٤.