(٢) انظر: مذاهب العلماء في جامع الترمذي ١/ ٥٩٤ - ٥٩٥ مع تحفة الأحوذي ما نقله الإمام الترمذي عن أحمد وابن المبارك وغيرهما. وانظر مذهب مالك في الكافي لابن عبد البر ١/ ١٦٦، والإنصاف للمرداوي ١/ ٤١٣ مذهب أحمد، ومختصر القدوري ١/ ٥٩ مذهب أبي حنيفة، والمجموع للنووي ١/ ٩١ - ٩٣ مذاهب العلماء ومذهب الشافعي، وفي تحفة المحتاج بشرح المنهاج ١/ ٤٦٨. وكلهم حكوا مشروعية الترجيع وأنه سنة. وللبعض رواية أخرى في عدم القول به. (٣) يوجد على هامش المخطوطة في الورقة ٥٤: بلغ مقابلته بأصل الشيخ رحمه الله. (٤) تقدم ذكر تفسير العلماء للتثويب، وتفسير الحنفية له أيضًا. وانظر جامع الترمذي ١/ ٥٩٤ - ٥٩٥، ونصب الراية ١/ ٢٧٩. (٥) تقدم أن قلنا أن هذه المسألة غير داخلة في باب الناسخ والمنسوخ. (٦) التفريع: من فرع الشيء يفرعه تفريعًا: أي جعل المسائل فروعًا. انظر ترتيب القاموس ٣/ ٤٧٧ فرع. (٧) الفوراني: هو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران المروذي فقيه أصولي محدث أخذ الفقه عن القفال وعنه أخذ المتولي. ومن مؤلفاته كتاب العدة في الفقه وكتاب أسرار الفقه وغيرهما، توفي بمرو في رمضان سنة ٤٦١ هـ. انظر ترجمته في تهذيب الأسماء واللغات للنووي ٢/ ٢٨٠ - ٢٨١، وفي وفيات الأعيان ٣/ ١٣٢، والعبر للذهبي ٣/ ٢٤٧. وفي طبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٢٢٥، وفي شذرات الذهب ٣/ ٣٠٩، وفي لسان الميزان ٣/ ٤٣٣ وما بعدها وفي البداية والنهاية لابن كثير ١٢/ ٩٨. (٨) الإِمام: هو أبو المعالي عبد الملك بن الشيخ أبي محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني المعروف بإمام الحرمين، فقيه أصولي من كبار فقهاء الشافعية ومن مؤلفاته: نهاية المطلب في دراية المذهب في الفقه، والبرهان في أصول الفقه، وغيرهما، توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة. انظر ترجمته في وفيات الأعيان ٣/ ١٦٧ - ١٧٠، وفي المنتظم ٩/ ١٨، وفي تبيين كذب المفتري ص ٢٧٨، وفي طبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٢٤٩، وفي العبر للذهبي ٣/ ٢٩١، وفي شذرات الذهب ٣/ ٣٥٨. (٩) انظر ما نقله المصنف عن الفوراني والإمام في المجموع للنووي ٣/ ٩١، فقد قال النووي: والمذهب الصحيح إثبات الترجيع وهو سنة. وحكى الخراسانيون أنه ركن وذكر في التثويب عن الإِمام قوله ثم قال: والصحيح أنه مسنون.