وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ١/ ٣٣٤: رواه إسحاق بن راهويه في مسنده مرسلًا عن شريك ابن سالم ولم يذكر ابن عباس وهو الصواب من هذاب الوجه ثم وجدته أخرجه في السنن الكبرى للبيهقي ٢/ ٤٤ - ٤٥ وفي معرفة السنن والآثار ١/ ٣٢٤ المخطوطة. فذكره البيهقي مرسلًا عن سعيد ومرفوعًا عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما. وانظر: نصب الراية ١/ ٣٥٩، وفي نيل الأوطار ٢/ ٢٢٢ قال الشوكاني: رواه النيسابوري في التيسير. (١) انظر: الاعتبار ص ٨١ للحازمي. (٢) الاعتبار ص ٨١ - ٨٢، ونيل الأوطار ١/ ٢١٧ - ٢١٨ وفيهما مذاهب العلماء والجمع بين هذه الأقوال. (٣) راجع المصادر التي أشرت إليها في الصفحة قبل السابقة في بيان مذاهب العلماء. (٤) القولان: هما من أقوال الإِمام الشافعي - رحمه الله - وقد يكونان جديدين أو قديمين، أو قديمًا وجديدًا، وقد يقولهما في وقت وقد يقولهما في وقتين، وقد يرجح أحدهما وقد لا يرجح. انظر: المجموع للنووي ١/ ١١١ المقدمة. (٥) الوجهان: هما من أوجه الأصحاب - أصحاب الشافعي - المنتسبين إلى مذهبه يخرجونها على أصوله، وقد يكون الوجهان لشخصين ولشخص، والذي لشخص ينقسم كانقسام القولين. وهل يجوز نسبته للشافعي؟ الأصح أنه لا ينسب إليه. المجموع للنووي ١/ ٧٨، ١١١. (٦) الطريقان: هما من الطرق التي يحكيها الأصحاب في مذهب الشافعي واختلافهم فيها، فيقول مثلًا: في المسألة قولان: أو وجهان، ويقول الآخر: لا يجوز قولًا واحدًا، أو وجهًا واحدًا. أو يقول: أحدهما في المسألة تفصيل ويقول الآخر فيها خلاف مطلق. المجموع للنووي ١/ ١١١. (٧) أي آية من الفائحة. انظر: المجموع ٣/ ٢٦٦ - ٢٦٧ تفصيل مذهب الشافعي في إثبات البسملة في الفاتحة وفي باقي السور. (٨) المجموع للنووي ٣/ ٢٦٦ - ٢٦٧، وانظر: مناقب الشافعي لابن أبي حاتم ص ١٤٢ قراءة الشافعي على ابن كثير وهي عن إسماعيل عن شبل، وقد تقدم هذا في ترجمة إسماعيل وشبل ص ٢٥٢.