وانظر طرق حديث علي في نصب الراية ٤/ ١٦٢ - ١٦٥، والتلخيص الحبير ١/ ١٨٣، وفتح الباري ٩/ ٣٩٣، ١٢/ ١٢١، والدراية في تخريج أحاديث الهداية ١/ ٢٤٨، وطرقه فيها. وهي لا تخرج عما لخصته منها بالنسبة لحديث علي وهو حديث صحيح وله شواهده الآتية. وقد ساق البخاري حديث عليّ هذا معلقًا في صحيحه في الطلاق والحدود. انظر: فتح الباري ٩/ ٣٩٣، ١٢/ ١٢١. أما حديث عائشة فأخرجه أبو داود في السنن الباب المتقدم ٤/ ٥٥٨ رقم ٤٣٩٨ والنسائي في السنن الصغرى - كتاب الطلاق- باب من لا يقع طلاقه من الأزواج ٦/ ١٥٦. وابن ماجه في السنن -كتاب الطلاق- باب طلاق المعتوه والصغير والنائم ١/ ٦٥٨ رقم ٢٠٤١. وأحمد في المسند ٦/ ١٠٠، ١٠١، ١٤٤. والدارمي في السنن الحدود ٢/ ٩٣ رقم ٢٣٠١. وابن الجارود في المنتقى ص ٢٧٣ - ٢٧٤ رقم ٨٠٨. والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٧٤. وابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ٣٥٩ رقم ١٤٩٦. والشافعي في الأم ٢/ ٢٤. والحاكم في المستدرك - البيوع ٢/ ٥٩ وقال: صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وهو عند الجميع من طريق حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن الأسود عنها. وانظر: نصب الراية ٤/ ١٦٢ فنقل الزيلعي عن ابن دقيق العيد قوله: حديث عائشة أقوى إسنادًا من حديث علي. أما حديث أبي قتادة فتقدم أن الحاكم أخرجه في المستدرك في الحدود ٤/ ٣٨٩ وصححه، وتعقبه الذهبي فضعفه. وأما حديث ثوبان وشداد فقد أخرجهما الطبراني في مسند الشاميين كما ذكره الزيلعي وانظر: نصب الراية ٤/ ١٦٥، والتلخيص الحبير ١/ ١٨٣. وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البزار وسكت عليه. نصب الراية ٤/ ١٦٤. وانظر: مجمع الزوائد ٦/ ٢٥١ أسانيد بعض هذه الأحاديث، وهي لا تخلو من مقال. وانظر: ارواء الغليل ٢/ ٤ - ٧. (١) أي في عموم حديث رفع القلم. (٢) الضمير في عنه لحديث الرفع المتقدم. (٣) تقدم تخريج هذا الحديث في النوع السابع والعشرين من أنواع المرجحات ص ١٦٢، وهو من حديث أنس، أخرجه الأئمة الستة في كتبهم، ولمسلم نحوه عن أبي هريرة. وانظر: التلخيص الحبير ٢/ ١٥٨.