(٢) الخباء: هو خيمة أو على شكلها بعمل من وبر أو صوف أو شعر وهو على عمودين أو ثلاثة فما زاد فوق ذلك فهو بيت والخباء بكسر أوله جمعه أخبية مثل كساء وأكسية. انظر: المصباح المنير ص ١٦٣ (خبأ). (٣) عَنَّ لي: الأمر يعنّ ويعنّ إذا اعترض. المصباح المنير ص ٤٣٣ (عنن). (٤) ساق كثير من المفسّرين نحو هذا الذي أورده المصنف عند سبب نزول قوله تعالى {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} البقرة: ١٨٩. وانظر: تفسير ابن جرير ٢/ ١٠٨ - ١١٠. وأصح ما يروى في سبب نزول الآية ما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب العمرة - باب قول الله تعالى {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} ٣/ ٦٢١ رقم الحديث ١٨٠٣ عن البراء قال: فينا نزلت كانت الأنصار إذا حجوا فجاءوا لم يدخلوا من قبل أبواب بيوتهم، ولكن من ظهورها فجاء رجل من الأنصار فدخل من قبل بابه فكأنه عير بذلك فنزلت الآية. وأخرجه أيضًا في التفسير ٨/ ١٨٣ رقم ٤٥١٢ وأخرجه ابن جرير في تفسيره ٢/ ١٠٨ - ١٠٩ والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٦١ وغيرهم. وقد ورد عن ابن عباس ومجاهد والسدي والزهري وغيرهم من الصحابة والتابعين نحو هذا. انظر: فتح الباري ٣/ ٦٢١ - ٦٢٢ والدر المنثور للسيوطي ١/ ٢٠٤. (٥) وفي رواية لابن جرير أنه رفاعة بن تابوت، وبه جزم بعض المفسرين. وانظر: الفتح ٣/ ٦٢١ والإصابة ٣/ ٢٨١ ترجمة رفاعة بن تابوت رقم ١٩٤٨، وترجمة قطبة بن عامر الأنصاري ٨/ ١٦٣ رقم ٧١١٢. والذي في الاعتبار ص ١٥٢ هو قطبة بن عامر، والمصنف تبعه وهو الأرجح الذي اختاره الحافظ في الفتح مع احتمال وقوع ذلك لكل منهما أي رفاعة بن تابوت وقطبة بن عامر وتعدد القصة. (٦) قطبة بن عامر الأنصاري الخزرجي من بني سلمة يكنى أبا زيد، ذكر فيمن شهد بدرًا والعقبة والمشاهد وحمل راية بني سلمة يوم الفتح توفي في خلافة عمر وقيل في خلافة عثمان. الإصابة ٨/ ١٦٣ رقم ٧١١٢، وقيل رفاعة انظر الإصابة ٣/ ٢٨١ رقم الترجمة ١٩٤٨ ترجمة رفاعة بن تابوت فذكر بأن ما ورد في صحيح مسلم من أن رفاعة بن تابوت كان منافقًا وإنها هبت ريح عظيمة لموته فهو آخر غير هذا. وقال في الفتح ٣/ ٦٢٢: وقع مبهمًا في صحيح مسلم ومفسرًا في غيره فإن لم يحمل على أنهما رجلان توافق اسمهما واسم أبويهما وإلا فيكون قطبة بن عامر أولى.