(٢) ويح: دعاء معناه المدح والإِعجاب، وفي معناه أيضًا ويس، ومثله قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بصير ويل أمه مسعر حرب انظر معالم السنن للخطابي ٤/ ٥٢١ وفتح الباري ١٢/ ٢٧١ - ٢٧٢. (٣) أي لأنكر علي على ابن عباس رضي الله عنهم هذا، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح ٤/ ٥٢١ ويحتمل أن يكون ابن عباس سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحتمل أن يكون سمعه من بعض الصحابة. (٤) الخطابي حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، ومن ولد زيد بن الخطاب بفتح الخاء وتشديد الطاء يكنى أبو سليمان البستي كان محدثًا حافظًا فقيهًا لغويًا وأديبًا شاعرًا حجة صدوقًا ومن مؤلفاته إعلام السنن على صحيح البخاري ومعالم السنن شرح سنن أبي داود وغريب الحديث توفي سنة ٣٨٨ في بلدة بست من مدن كابل. انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٣ - ٢٧ وفي العبر ٣/ ٢٩ وفي وفيات الأعيان ١/ ٤٥٣ وفي طبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٢٨٢ وفي طبقات الشافعية للاسنوي ١/ ٤٦٧ وفي تذكرة الحفاظ ٣/ ٢٠٩ وفي النجوم الزاهرة ٤/ ١٩٩ وفي شذرات الذهب ٣/ ١٢٧ - ١٢٨. (٥) تقدم تخريج هذا الحديث برقم ٤٧٩ وكرر في رقم ٤٨٥ - ٤٨٦ من حديث حمزة الأسلمي.