للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصينٍ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ؟ » قَالَ: مِنَ الوَاهِنَةِ، فَقَالَ: «انْزِعْهَا فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» رواهُ أحمدُ بسندٍ لا بأسَ بِهِ.



وقوله: {إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ} الضُر سوء الحال، ويشمل المرض والفقر والبلاء والشدة ونحوها.
«والشاهد من هذه الآية: أن هذه الأصنام لا تنفع أصحابها لا بجلب نفع ولا بدفع ضر؛ فليست أسبابا لذلك، فيقاس عليها كل ما ليس بسبب شرعي أو قدري؛ فيعتبر اتخاذه سببا إشراكا بالله» (١).
«عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصينٍ ... » الحديث رواه أحمد، وابن ماجه وغيرهما (٢)، وإسناده مرفوعًا ضعيف، والصحيح وقفه.

<<  <   >  >>