(٢) بالنسخ: "بخلافها". والصواب المثبت. (٣) انظر: البحر المحيط لأبي حيان (٥/ ٤٣١)، اللباب لابن عادل (١٠/ ١١٠)، الدر المصون للسمين (٦/ ٦٢). قال في الدر المصون (٦/ ٦٢): "يعني أنه إذا دخلت واوُ العطف أو فاؤه على هذه اللفظةِ اشتدَّ اتصالهُما بها، فلم يُعْتَدَّ بهمزة الوصْل المحذوفة دَرْجًا، فلم يُرْسَم لها صورةٌ، فتكتب (فَأْذَنْ، وَأْذَنْ)، فهَذه الألفُ مِنْ صورةِ الهمزة التي هي فاءُ الكلمة. وإذا دخلت عليها (ثم) كُتِبَتْ كذا: {ثُمَّ ائْتُوا}، فاعتدُّوا بهمزة الوصل، فرسموا لها صورة. قُلتُ: وكأنَّ هذا الحكمَ الذي ذَكره مع (ثم) يختصُّ بهذه اللفظة، وإلا فغيرُها مما فاؤُه همزةٌ تسقط صورة همزة وصلِه خَطًّا، فيُكتب الأمرُ من الإِتيان مع (ثم) هكذا: (ثم أْتُوا)، وكان القياسُ على (ثمَّ ائْذَنْ): (ثم ائتوا)، وفيه نظر".