للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقَدّم الكَلامُ على "جَعَلَ" في الرّابع مِن أوّل الكتَاب.

قولُه: "فَيَطُوفُوا، ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا": كُلّها معطُوفَات على "أنْ يجعلوها"، وعَلامَةُ النّصب فيها حَذْفُ "النون".

قولُه: "إلّا مَن كَان مَعَه الهَدْي": "مَن" موصُولة بمعنى "الذي"، وصلتها: جملة "كَان"، واسمها "الهَدْي"، وخَبرها مُتعَلّق "معه".

ومحلُّ "مَن" وصِلتها وعَائِدها نَصْبٌ بالاستثناء، وهو استثناء مُتّصِل مِن مُوجَب. وتقَدّم الكَلامُ على "إلّا" في الحديثِ الرّابع من "التشهد".

وتقَدّم الكَلامُ على "مَن" وأقسَامها في الرّابع مِن أوّل الكتاب، وعلى "ثُم" في الثّاني من "الجنابة".

وأتَى هُنا بـ "ثُم" ولم يَأت بـ "الواو"، لأنّ بين الطّواف والتقصير مُهْلَة، وهو زَمَنٌ طَويل.

و"اليَاء" في "يَحِلّوا" مَفتُوحَة؛ لأنّه مِن "حَلّ" الثُّلاثي.

وتقَدّم الكَلامُ على "مَع" في الحديثِ الأوّل مِن"المسْح على الخفّين".

قوله: "فقَالُوا: نَنْطَلِق إِلَى مِنًى": حَرفُ الجر يتعَلّق بـ "ننطَلِق"، والجملَة كُلّها محكيّة بالقَول. و"منًى" مصروفٌ، اسمٌ للمَوضِع.

وجملة "وَذَكَرُ أحَدِنا يَقْطر" مُبتدأ وخَبر، الخبرُ: جملة "يَقْطر". والجملة الكُبرى في محلّ حَال مِن فَاعِل "ننطلق"، والرابطُ: "الوَاو".

قولُه: "فبَلَغَ ذَلِك النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ذَلِك" فَاعِلُ "بَلَغَ"، و"النّبي" مفعُوله. وإنَّما لم تظهر الحرَكَة في "ذَلِك"؛ لأنّه اسم إشارة. والجملَة معطُوفَة على الجمْلَة قبْلها. وجملة "صلى اللَّه عليه وسلم" مُعترضَة، لا محلَّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>