للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى هذا: المطلوب في الحديث نفس الفعل، وعليه المعنى.

قوله: "وفي لَفْظٍ لمسلم": تقدّم في الرّابع أنه يتعلّق بمُقدّر، أي: "ورُوي في لفظ". و"لمسلم" يتعلّق بصفة لـ "لفظ" أو بـ "لفظ"؛ لأنه مصدر.

قوله: "سمعتُ": تقدّم في الحديث الأوّل من الكتاب.

وقوله: "تبلغ الحلية من المؤمن": حرفُ الجر يتعلّق بـ "تبلغ".

والألِف واللام في "المؤمن" موصُولة بمَعنى "الذي"، وكذلك هي في اسم الفاعل واسم المفعول والجملة والفعل.

مثال الجملة:

مِنَ الْقَومِ الرَّسُولُ اللهِ مِنْهُمْ ... لَهُمْ دانَتْ رِقَابُ بَنيِ مَعَد (١)

ومثال الفعل:

مَا أنْتَ بِالحَكَمِ التُّرْضَى حُكُومَتَهُ ... وَلا الأَصِيلِ ولا ذِي الرَّأْيِ وَالجْدَلِ (٢)

وهل هي اسم؟ فيعود عليها ضمير، أو حرف؟ فلا ضمير.

واختلف في صلتها. (٣)


(١) البيت من الوافر. وهو بلا نسبة.
انظر: شرح التسهيل (١/ ٢٠٢)، وشرح الأشموني (١/ ١٥١)، والجنى الداني (ص / ٢٠١)، ومغني اللبيب (ص/ ٧٢)، وهمع الهوامع (١/ ٣٣٣)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٥٨، ١٥٩)، والمعجم المفصل (٢/ ٤١٣).
(٢) البيت من البسيط، وهو للفرزدق. انظر: خزانة الأدب (١/ ٣٢)، وشرح التسهيل (١/ ٢٠١)، وأوضح المسالك بالهامش (١/ ٢٨٢)، والمعجم المفصل (٦/ ٤٩٠).
(٣) انظر: شرح التسهيل (١/ ٢٠٠ وما بعدها)، مُغني اللبيب (ص ٧١ وما بعدها)، الجنى الداني (ص ٢٠١ وما بعدها)، شرح الكافية الشافية (١/ ٢٩٧ وما بعدها)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>