للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٠]. (١)

قالوا: ومصدره: "وُجدانًا" و"وجُودًا"، الأوّل عن الأخفش، والثّاني عن السيرافي (٢).

قال الجوهري: ويكون للغنى، ومصْدَره: "وُجدًا" و"وِجْدًا" و"جِدَة".

ويكون بمَعنى "حزن"، ومصدره "وَجْدًا" بفتح "الواو"، وهَذا لا يتعدّى إلى مفعول.

ويكون بمعنى "السّعة" (٣)، قال تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ} [الطلاق: ٦]، أي: "من سعتكم". انتهى. (٤)

وجملة "قد بُنِيَتْ" في محل صفة لـ "مراحيض"، و "مراحيض" مفعول "وجد" المقدّر بـ"أصاب".

و"مراحيض" على وزن "فعاعيل"، لا ينصرف؛ لأنه على صيغة منتهى الجموع.

و"بُنيت" مبنى لما لم يُسم فاعله.

و"نحو" ظرف مكان؛ لأنه بمعنى الجهة، وتقدّم القول على "نحو" قريبًا.

والمفعول الذي لم يُسم فاعله ضمير "المراحيض"، و "التاء" علامة التأنيث.


(١) انظر: شرح التسهيل (٢/ ٧٨)، وشرح التصريح (١/ ٣٥٩).
(٢) انظر: رياض الأفهام (٣/ ٣٣٨)، وشرح التسهيل (٢/ ٧٩)، وشرح الأشموني (١/ ٣٥٢)، والهمع (١/ ٥٤٠)، وتاج العروس (٩/ ٢٦١).
(٣) انظر: تفسير القرطبي (١٨/ ١٦٨).
(٤) انظر: الصحاح (٢/ ٥٤٧)، وتهذيب اللغة (١١/ ١١٠)، والمحكم والمحيط الأعظم (٧/ ٥٣٣)، ولسان العرب (٣/ ٤٤٥، ٤٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>