للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُروى: "شَرِكني" (١) بكسر "الراء" الخفيفة. (٢)

وكان اسم أختها: "عزة". (٣)

قوله: "فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-": معطوفٌ على ما قبله. وجملة: "إنّ ذلك" معمولة للقول، و"الكاف" في "ذلك" مكسُورة؛ لأنّ الخطاب لمؤنّث.

وجملة "لا يحلّ لي" في محلّ خبر "إن".

قوله: "قَالَت: فإنّا نُحَدّث": أي: "قالت أم حبيبة". و"نُحَدّث" بضمّ "النون". و"إنّا نُحَدّث" في محلّ معمُول القول. وكُسرت "إنّ" لأنها بعد القول.

واستعمل القول في الجمَل المتقدّمة بحَرف العَطف، وجاء هنا بغيرها، وقد تقدّم أنّ الجمل المفتتحَة بالقَول الأفصح فيها ترْك حرف العطف، كما جاء في آيات الشعراء عند قوله: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (٢٣) قَالَ رَبُّ} (٤) [الشعراء: ٢٣ - ٢٤] إلى آخرها. (٥)

وفُتحت "أنّ" بعد "نُحدّث" لتسد مَسَدّ مفعوليها.

وجملة "نُحدّث" في محلّ خبر "إنّ".

وجملة "تريد" في محلّ خبر "أنَّ".

وجملة "أنْ تنكح" في محلّ مفعول "تريد".

قوله: "قال: بنت أمّ سلمة": "قال" [فاعله] (٦): ضميرُ "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، "بنت أمّ"


(١) متفقٌ عليه: البخاري (٥١٠٦)، ومسلم (١٤٤٩/ ١٥).
(٢) انظر: رياض الأفهام (٤/ ٥٨٧).
(٣) انظر: رياض الأفهام (٤/ ٥٨٧).
(٤) سقط بالنسخ: "فرعون".
(٥) انظر: إرشاد الساري (١/ ٣٣٥).
(٦) غير واضحة بالأصل. وفي "ب": "فاعل".

<<  <  ج: ص:  >  >>