للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معمُول القول، و"إذا" وجَوابها في محلّ خبر "كان".

و"دَخَل" يتعدّى لظرفه، وقيل: لمفعول به، والصّحيح الأوّل (١)، وهو هنا "حفشًا".

قوله: "ولبست": معطوفٌ على "دَخَلت"، أو تكُون "الواو" واو الحال، والتقدير: "وقد لبست شرّ ثيابها". وتقدّم الكلام على "شر" و"خير" في الثّامن من "باب الجنابة".

قوله: "ولم تمس طيبًا": يجوز الإدغام والتفكيك، وفي الآية قوله تعالى: {لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: ١٧٤]، و {إِنْ يَمْسَسْكُمْ} [آل عمران: ١٤٠] (٢). و"طيبًا" مفعولٌ به، " [ولا] (٣) شيئًا" معطوفٌ عليه، والتقدير: "ولا شيئًا من الطِّيب كُلّه".

قوله: "حتى تمرّ": الفعلُ منصوبٌ بإضمار "أن".

و"الباء" في قولها: "بها" بمعنى "على"، أو للإلصاق، نحو: "مَررتُ بزَيد"، وهو إلصَاقٌ مجازيّ (٤).

قوله: "ثمَّ تُؤتى بدَابّة": الفعلُ مبني لما لم يُسمّ فاعله. والمفعولُ الذي لم يُسمّ فاعله ضَمير يعُود على "المرأة المعتدّةُ".

و"حمار" وما بعده، بَدَل من "الدّابة".


(١) انظر: البحر المحيط لأبي حيان (١/ ٣٥٦)، واللباب في علوم الكتاب (٢/ ٩٢)، وعقود الزبرجد للسيوطي (١/ ١٣٥).
(٢) انظر: البحر المحيط (٣/ ٣٢٣)، اللباب لابن عادل (١٨/ ٤٣٥).
(٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٤) انظر: عقود الزبرجد (٢/ ٤١٢)، الجنى الداني (ص ٣٦)، مغني اللبيب (ص ١٣٧)، والهمع (٢/ ٤١٧)، وشرح التصريح (١/ ٦٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>