للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "ثُم ثنّى بالمرأة، فشهدت أربع شهادات باللَّه إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب اللَّه عليها إن كان من الصادقين": إعرابه كإعراب مُعَادِله.

وجَوابُ الشّرطين محذُوفٌ يدلّ عليه ما قبله، أي: "إن كان من الصّادقين فغَضَب اللَّه عليها".

قوله: "ثُم فرّق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بينهما": جملة من فعل وفاعل. والعَامِلُ في "بين": "فرّق".

قوله: "ثُمّ قَال": يعني: "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".

"اللَّه يعلَم أنّ أحدكما كاذبٌ": جملة "يعلم" في محلّ الخبر. و"أنّ" فُتحت؛ لأنها سدّت مسدّ مفعولي "عَلم".

قوله: "فهل منكما تائب": "منكما" يتعلّق بخبر عن المبتدأ، وهو: "تائب". ومُسوّغ الابتداء بالنكرة: تقدّم الخبر والاستفهام، وهو في المعنى صفة لموصُوف محذُوف، أي: "فهل منكما أحَدٌ تائب؟ " أو "شخصٌ تائب".

و"من" للبيان، وتتعلّق بالاستقرار المقدّر.

و"هل" تقدّم الكلام على حُكمها في السّابع من "الصّيام"، وفي الخامس من "الجنابة".

قوله: "ثلاثًا": منصوبٌ على المصدَر، أي: "ثلاث مرّات".

قوله: "وفي لفظٍ": أي: "ورُوي في لفظ"؛ فيتعلّق حرف الجر بالفعل المبني للمفعول، ومفعوله الذي لم يُسمّ فاعله: جملة قوله: "لا سَبيلَ لك عليها. . . إلى آخر الحديث" على سبيل الحكاية.

و"لا" لنفي الجنس، و"سبيل" مبني معها على الفتح. وتقدّم الكلام على نظيره في الحديث الأوّل من "التيمم". و"لك" يتعلّق بخبرها أو بصفة. و"عليها" يتعلّق

<<  <  ج: ص:  >  >>