للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بمُتعلّق "لك".

ولا يجوز أن يتعلّق بـ "سبيل"؛ لأنّه يصير مطولًا، ويجب نصبه.

ومذهب الكُوفيين جواز البناء مع العَمل. وقد تقدّم الكلام على ذلك مُستوفى عند قوله: "لَا مَانِع لِمَا أَعْطَيْت".

ويحتمل أن يكُون الخبر في "عليها"، ويتعلّق "لك" به، وتكون "اللام" للبيان.

قوله: "فقال: يا رسول اللَّه": فاعل "قال": ضمير "السائل".

قوله: "ثم قال: يا رسول اللَّه": فاعل "قال": ضمير "الملاعن".

و"مَالي" يحتمل أن يكُون مبتدأ، وخبره محذُوف، أي: "مالي آخُذه"، أو مفعولًا بفعل مُقدّر، أي: "يا رسُول اللَّه أخَذَت مالي" أو "آخُذ مالي منها".

فقال رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا مالَ لك": "لك" يتعلّق بالخبر، أو بصفة "المال"؛ لأنّ الخبر يُحذَف كثيرًا، وبنو تميم لا يثبتونه.

قوله: "إنْ كُنت صَدَقت عليها": "إنْ" حرفُ شرط. و"كنت": "كان" واسمها، [وجملة] (١) "صَدَقت" في محلّ الخبر. و"عليها" يتعلّق بمحذُوف، لا بـ "صدقت"، أي: "صَدَقت فيما ادّعيت عليها".

قوله: "فهو بما استحلَلت من فَرْجها": "ما" موصُولة. وجملة "استحللت" في موضِع الصّلة، والعَائدُ محذُوفٌ، أي: "استحللته من فَرْجها". والصّلة والموصُول في محلّ جَر بـ "الباء".

قوله: "وإنْ كُنت كَذَبت": [. . .] (٢) أو بمُقدّر [كما] (٣) تقَدّم.


(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من "ب".
(٢) كشط بالأصل بقدر أربع كلمات تقريبًا.
(٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>