للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فهَذه تِسْع، والعَاشرة: "أصبوع". (١)

قوله: "ولمسْلِم": إمّا أنْ يتعَلّق بفِعْل محذُوف، أي: "وَجَاء لمسْلِم"، أو: "وفي رِوَاية لمسْلم"؛ فتكُون نعْتًا لـ"رِوَايَة" أُقِيم مَقَام مَنْعُوتِه. أو [يُقَدّر] (٢): "ورُوي لمسْلِم".

قوله: "إلّا مَوضِع [أُصبعين] (٣) ": منصُوبٌ بالاستثناء، والتقدير أيضًا: "إلّا لُبس مَوضِع [أصبعين] (٤) ".

وأنَّثَ "ثَلَاث" و"أرْبَع"؛ لأنّه أرَاد: "ثَلاث أصَابع" أو "أرْبَع أصَابع". (٥)


(١) انظر: الإعلام لابن الملقن (١/ ٥٨٦، ٥٨٧)، مشارق الأنوار (١/ ٤٧)، المصباح (١/ ٣٣٢)، لسان العرب (٨/ ١٩٢).
(٢) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "مُقدّر".
(٣) بالنسخ: "أصبع".
(٤) بالنسخ: "أصبع".
(٥) هذا سَهو من الشارح، فلفظ "أصبع" مُؤنّث، ولهذا ذُكّر "ثلاث" و"أربع". وقيل في "أصبع" أنه يُذَكّر أيضًا.
وانظر: المصباح المنير (١/ ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>