(٢) البيتُ من الكامل، وهو لقُتيلة بنت النَّضْرِ. وقيل: لليلي بنت النَّضْرِ بن الحارث بن كلدة، أنشدته النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد مقتل أبيها، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لو كنتُ سمعتُ شعرها هذا ما قتلته". وقيل: هي قُتيلة بنت الحارث أخته. انظر: البيان والتبيين للجاحظ (٣/ ٢٧٣)، بلاغات النساء لابن طيفور (ص ١٦٩)، المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير (٣/ ١٨١)، خزانة الأدب (١١/ ٢٣٩)، المعجم المفصل (٥/ ١٧٣). (٣) صَدرُ بيت من الطويل، وهو لأبي صخر الهذلي، أو لقيس بن الملوح، مجنون ليلى. وعجزه: "ومِن دُون رَمْسَيْنا مِن الأرْض سَبْسَبُ". والجوابُ: "لظلّ" في قولِه: لظلَّ صَدى صَوتي وإنْ كنتُ رِمَّةً ... لِصَوْتِ صَدَى ليلى يَهَشُّ وَيطرَب انظر: شرح التصريح (٢/ ٤١٧)، شرح التسهيل لابن مالك (٤/ ٩٦)، ضياء السالك (٤/ ٦٤)، المعجم المفصل (١/ ٢١٤).