للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعاملُ في الظرف: "يُصَلّي".

ويجيء "الحين" بمعنى "المدَّة"، كقَوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان: ١]، ويُقَال: "حَان له"، "يحين". (١)

قولُه: "ثُمّ [يرجع] (٢)): "ثُمّ": لترتيب الأخبار (٣). والفعلُ معطوفٌ على "يُصلّي".

قولُه: "في أقصى المدينة"؛ يتعلّق بحال من "رحله أي: "في حال كونه في أقصى المدينة". وَلَا يتعلّق بـ "يرجع[لفساد] (٤) المعنى. (٥)

قولُه: "والشمسُ حيَّة": جملةٌ اسمية، في محلّ الحال (٦).

قولُه: "ونسيتُ ما قال": [والعائدُ] (٧) محذُوفٌ.

وجاز حذفه؛ لأنّه ضميرٌ منصوب مُتّصل بالفعل، ليس في الصّلة ضمير


= زلقت، كأنها حين تزول تدحض من كبد السماء. انظر: تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة للبيضاوي (١/ ٢٣٥)، الصحاح للجوهري (٣/ ١٠٧٦)، لسان العرب لابن منظور (٧/ ١٤٨)، المعجم الوسيط (١/ ٢٧٣).
(١) انظر: الصحاح (٥/ ٢١٠٦)، لسان العرب (١٣/ ١٣٣، ١٣٤)، تاج العروس (٣٤/ ٤٧١)، الكليات (ص ٤٤٥)، مختار الصحاح (ص ٨٦).
(٢) بالنسخ: "نرجع". والمثبت من المتن.
(٣) انظر: اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ٤٢٢)، الجنى الداني (ص ٤٢٨ وما بعدها)، توضيح المقاصد (٢/ ٩٩٩)، مغني اللبيب (ص ١٦٠، ٧١٣)، شرح الأشموني (٢/ ٣٦٦)، شرح التصريح (٢/ ١٦٤)، الهمع (٣/ ١٩٠).
(١) تكرار بالأصل.
(٢) انظر: مرقاة المفاتيح (٢/ ٥٢٥).
(٣) انظر: مرقاة المفاتيح (٢/ ٥٢٥).
(٤) كذا بالنسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>