(٢) متَّفقٌ عليه: البخاري (١١٩٦) عن أَبِي هُرَيْرَةَ، ومسلم (١٣٩٠/ ٥٠٠) عن عبد الله بن زَيْدِ المازني، و (١٣٩١/ ٥٠٢) عن أَبِي هُرَيْرَةَ. ولفظه: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ". (٣) راجع: فتح الباري (٤/ ١٠٠)، إرشاد الساري (٢/ ٣٤٧)، (٣/ ٣٤١)، (٥/ ١٨٠)، شرح صحيح مسلم للنووي (٩/ ١٦١)، مجمع بحار الأنوار (٢/ ٣٩٤)، نتائج الفكر في النَّحو (ص ١٩٣، ١٩٤)، همع الهوامع (٣/ ١٥٥). (٤) وهو حديثُ عمّار بن ياسر. (٥) انظر: البحر المحيط (١/ ١١٠)، اللباب في علوم الكتاب (٣/ ٤٢٤)، الدر المصون (٢/ ٣٣٢)، الكتاب (١/ ٢٢٧، ٢٢٨). (٦) انظر: البحر المحيط (٢/ ٢٩٨، ٢٩٩)، نخب الأفكار (٧/ ٤٦، ٤٧)، شرح الكافية الشافية (٢/ ٧٩٠، ٨١١، ٨١٢)، الجنى الداني (ص ٨٤)، المصباح (٢/ ٥٤٤). (٧) قال العُلماء في قولِه تعالى: {كَمَا هَدَاكُمْ} [البقرة: ١٩٨]، خمسة أقوال: - أحدها: أن تكون "الكَافُ" في محلّ نصبٍ نعتًا لمصدَر محذوفٍ. أي: "ذكرًا حسنًا كما هداكم هدايةٌ حسنة"، وهذا تقديرُ الزمخشري. =