للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكتاب.

قولُه: "فقَالَ: الصَّلاةَ": النَّصْبُ بتقدير "احضر"، وهو الصّوابُ، ويحتمل الرَّفْع، بتقدير "الصلاةُ حاضرةٌ". وعلى النَّصْب الرّواية. (١)

وحَذْفُ الفِعْل جَائزٌ إِذَا فُهِم المعْنى، ولو أظْهَر لجَاز، بخِلافِه إِذَا لم يَدُلّ عَليه دَليلٌ ولم يُفْهَم من سِيَاق الكَلام. وقد يجبُ حَذْفُ العَامِل في مَواضع، منها: " [مَرْحَبًا] (٢)، وسَهْلًا"، ومنها ما وضع مَوضع الفعل، نحو: "ضَرْبًا زيدًا". (٣)

وسيأتي في "باب الخسُوف" - زيادة بيان.

[قولُه] (٤) "رَقَدَ النساءُ والصِّبيان": أسقَط العلامة من الفعْل، مثل: "قَالَ نِسْوَة" (٥)، و"قَالَت نِسْوَة"، ويَتقوّى إسْقَاطُ العَلامَة هُنَا بعَطْف "الصِّبيان" على "النّساء". (٦)

و"النّسَاء": اسمُ جَمعْ لا واحِدَ له من لَفْظه. (٧)


(١) راجع: الإعلام لابن الملقن (٢/ ٢٩١)، إرشاد الساري (١٠/ ٢٨٢).
(٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٣) انظر: الإعلام لابن الملقن (٢/ ٢٩١)، الجمل في النحو (ص ٣٣٨)، المقتضب (٣/ ٣٦٨، ٣٦٩)، (٤/ ١٥٧)، الخصائص (١/ ٢٦٥)، اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ٤٤٨)، أوضح المسالك لابن هشام (٣/ ٣٦٥)، توضيح المقاصد والمسالك (١/ ٣٦٤)، شرح ابن عُقيل (٢/ ١٧٦)، (٣/ ٩٣)، شرح الأشموني (٢/ ٣٩٩)، شرح التصريح (٢/ ١٨٩)، لسان العرب لابن منظور (١٤/ ٥٩)، أمالي ابن الحاجب (٢/ ٨٥٥)، همع الهوامع (٢/ ١٦)، النحو الوافي (٣/ ٦٣٨)، اللغة العربية معناها ومبناها، لتمام حسّان عُمر (ص ٢١٩ وما بعدها)، النحو المصفى (٣٩٧ وما بعدها).
(٤) طَمْسٌ بقدْر كَلمة في الأصْل.
(٥) مثل قولُه تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ} [يوسف: ٣٠].
(٦) انظر: إرشاد الساري (١٠/ ٢٨٢).
(٧) انظر: إرشاد الساري (٨/ ٢١٨)، العين (٧/ ٣٠٣)، المخصص (٥/ ٢٥)، جمهرة اللغة =

<<  <  ج: ص:  >  >>