للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصّلاة"، وفي الرّابع من "كتاب الصّلاة".

وجميع نُسَخ "مُسلم" (١): "حين قَدم الشّام". (٢)

قال القاضي عياض: وهو وَهْمٌ. وصَوَابه: "قَدم من الشّام" (٣).

قال الشّيخُ تقيّ الدّين: و "من الشّام" هو الصّواب. (٤)

وجُملةُ "قَدم": في محلّ جَرّ بالظرف.

قوله: " [فلقينا] (٥) ": معطُوفة على جملة ["استقبلنا"] (٦)، وكذلك "فرأيته".

والرؤيةُ بَصَريّة؛ فتتعَدّى لواحِد، وهو الضّميرُ. (٧)

و"يُصلّي": في محلّ حال من الضّمير المفعول.

قوله: "على حمَار": يتعلّق بـ"يُصلّي"، ويحتمل أنْ يتعلّق بـ"رأيته". ويجري فيه خِلاف البصريين والكُوفيين. (٨)

قوله: "ووجهه من ذا الجانب": "الوَاو" واو الحال، و"وجهه" مُبتدأ، و "من ذا"


(١) صحيحٌ: مُسلم (٧٠٢/ ٤١).
(٢) قال النووي: ورواية مُسلم صحيحة، ومعناه: "تلقيناه في رجوعه حين قدم الشام"، وإنما حذف "في رجوعه" للعلم به. انظر: نيل الأوطار (٢/ ١٤٦).
(٣) انظر: إكمال المعلم (٣/ ٢٩).
(٤) انظر: إحكام الأحكام (١/ ٢١٦)، الإعلام لابن الملقن (٢/ ٥٠٦).
(٥) كذا بالنسخ.
(٦) بالنسخ: "فاستقلبنا". والصّواب المثبت.
(٧) انظر: إرشاد الساري (١/ ٣٣٤).
(٨) انظر: إرشاد الساري (٢/ ٨٩)، عقود الزبرجد (٢/ ١٨١)، شواهد التَّوضيح (ص ٢٣٩)، الإنصاف في مسائل الخلاف (٢/ ٣٧٩)، شرح التسهيل (٣/ ٤٣)، الضرورة الشعرية ومفهومها (ص ٤٧٩)، جامع الدروس العربية (٣/ ٧٦، ٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>