للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويحتمل أن تكون "كيف" مفعولًا مطلقًا، أيْ: "قد علِمنا أيَّ سلام نسلِّم عليك، فعلِّمنا أيَّ صَلاة نُصلي عليك". وعلى هذا يكون "علِم" [معلقة] (١) عن العَمل.

قوله: " [قال] (٢) ": ما بعد "قال" معمول له، وما بعد "قولوا" معمول له.

قوله: "اللهم صلِّ": تقدّم الكلام على "اللهم" في الحديث الأوّل من "الاستطابة".

قوله: "كما صلّيت": تقدّم الكلام على "الكاف" من "كما" في الحديث الثاني من "باب الجنابة". و"على محمّد": يتعلّق بـ " [صلِّ] (٣) "، و"على آل محمّد" معطوفٌ على ["محمد"] (٤).

و"آل" قيل: بمعنى "أهل"، وألِفه بدَل من "هاء"، وتصغيره: "أهيل". وقال بعضهم: ألِفه بدَل من "همزة" ساكنة، و "الهمزة" بدَل من "الهاء".

وقيل: ليس بمعنى "أهل"؛ لأنّ "الأهل": "القرابة"، و"آل" من "آل"، "يؤول" إليك [في قرابة] (٥) أو رأي أو مذْهَب. فأصلُه: "أوْل"، فانقلبت واوه ألِفًا، ومن ثَمّ قَال يونس في تصغيره: "أُوَيْل" (٦)، حكاه الكسائي عن العرب (٧).


(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٢) بالنسخ: "فقال".
(٣) بالنسخ: بـ "صلِّي".
(٤) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٥) غير واضحة بالأصل.
(٦) انظر: شرح التصريف للثمانيني (ص/ ٣٣٩)، وشمس العلوم (١/ ٦٥)، والمخصص (١/ ٣١٥).
(٧) انظر: فتح المتعال (ص / ١٧٧)، ولسان العرب لابن منظور (١١/ ٣٨)، وتهذيب اللغة (١٥/ ٣١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>