للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ذلك. وجملة "أُمِرْنا" في محلّ معمُول القول، والقول معمُول لمتعلّق حرف الجر.

وصُرِف "العَواتق"، وهو على صيغة منتهى المجموع للألِف واللام، وهو جمع "عاتق" (١).

و"ذوات": جمع "ذات" بمعنى: "صواحبات" (٢).

قوله: "وأَمر الحُيَّض": تقدم حكم "أَمَر" و"أَنْ" بعدها، و"أَمر" هنا بفتح "الهمزة" لا غير.

قوله: "نُخْرج": بـ "النون" المضمومة، من "أَخرَج".

و"مُصلى": مفعول "يعتزلن".

و"المصلى": "موضع الصّلاة". وإنما ذلك مُبالَغة في النّهي عن الصّلاة معهم، وعن مخالَطتهم، كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أكَلَ مِن هَاتَين الشّجَرَتَين الخَبِيثَتَين فَلَا يَقْرَب مَسْجِدَنَا" (٣).

قوله: "وفي لفظ": أي: "وجاء في لفظ"، فتكون جملة: "كنا نُؤمر" في محلّ الفاعِل على الحكَاية، ويتعلّق حرْف الجر بـ "جاء".

تقدَّم الكلام على "أمر" في "باب السّواك"، و"أن" النّاصبة المقَدّرة بمصْدر في العَاشر من الأوّل، وتقدّم حُكمه في الرّابع من الأوّل، وتقدّم "كنَّا" في الحديث [السّادس] (٤) من "جامع الصّلاة"، وتقدّم "يوم" في الثّالث من "الاستطابة"،


(١) العاتق: قيل: هي الجارية حين تدرك. انظر: إحكام الأحكام (١/ ٣٤٧).
(٢) انظر: الصّحاح (٦/ ٢٥٥١).
(٣) صحيح: أخرجه النسائي في السنن الكبرى برقم (٦٦٤٧) بلفظ: "فلا يقربن"، والطبراني في الكبير (٦٠٧٤) بلفظ: "فلا يقربنا"، والروياني في مسنده (٩٥٢) بلفظه. وصحَّحه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (٣١٠٦).
(٤) بالنسخ: "الخامس". والمثبت هو موضع الإحالة الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>