قوله:"فيُكبِّرن بتكبيرهم": "الباء" باء السّببية، أو "باء" المصاحبة، أي:"مُقيّدين بتكبيرهم".
قوله:"ويدعُون": فعل مُضارع، وفاعله:"النون" لا "الواو"؛ [لأنّ](١)"الواو" من نفس الكَلمة، والفَاعل ضمير جماعة النسوة، والفِعل معها مبنيّ. وتقدّم الكلام على النّونات التي يُبنى معها الفعل في الحديث الخامس من الأوّل.
قوله:"يرجُون بَرَكَة ذلك اليوم": مثل "يدعُون"، والجملة في محلّ الحال، أي:"راجين بركة ذلك اليوم". و"اليوم" نعت لـ "ذلك".
"وطهرته": معطوفٌ على "بركة"، فيكُون منصوبًا. ويجوز أن يكون معطوفًا على "ذلك"؛ فيكون مجرورًا.
ويحتمل أن يكون التقدير:"يرجون بركة صلاة ذلك اليوم"، لأنَّ الكَلام تعليل لإخراجهن في مُصلى المسلمين للصّلاة وحضور الدّعوة، وأمَّا "اليوم" فبركته شَاملة لمن خَرج ولمن لم يخرُج.