للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيء من ذلك عند ذكر الخفيفة.

قوله: "فإذا رأيتم منها شيئًا": تقدم الكلام على "إذا" في الحديث الثاني من أول الكتاب، وفعلها والعامل فيها، وتقدّم الكلام على "شيئًا" في الثاني من "باب المرور".

وجملة "عزَّ وجلَّ" معترضة، وجملة "فافزعوا" جواب "إذا"، وبه يتعلق "إلى ذكر الله"، و"ذِكْر" مصدر مضاف إلى المفعول، ولا يصحُّ أن يكون مضافًا إلى الفاعل بمعنى: "إلى تذكير الله لكم بآياته ودعائه لهم واستغفاره"؛ فإن الضمير هنا لله - عز وجل -، وكذلك يكون لمن قبله.

وقد قيل الوجهان في قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: ٧٧].

***

<<  <  ج: ص:  >  >>