للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "قَالَ أَنسَ": فِعْلٌ، وفَاعِل. وفَاعِلُ "قَالَ" الأُوْلى والثّانية ضَميرُ "زيد بن ثَابِت". و"قُلتُ": في محلّ نَصْب بالقَول.

و"كَم": كنايَةٌ عن عَدَد، كما أنّ "متَى" سُؤالٌ عن الزّمَان، و" [أين] (١) " سُؤَالٌ عن المكَان، و"كيف" سُؤَالٌ عن الأحْوَال، وتكُون " [كيْف] (٢) " [سُؤَالًا] (٣) عَن الأخْبَار مع الاسم المفْرَد. (٤)

وقَالَ "الفَرّاءُ" (٥): "كَمْ" اسمٌ بَسِيط. . . . . . . . . . . . . . . . . . .


(١) بالنسخ: "أي". والتصويب من المصادر. ويُسْأل عن المكَان ب: "أيْن" و"أنّى".
انظر: اللمع لابن جني (ص ٢٢٨)، شرح المفصل (٣/ ١٤٢).
(٢) كذا بالنسخ. وقد تكون: "كم"؛ فقد قال في "مغني اللبيب" (ص ٢٤٥): "زعم قوم أَن لغة تَمِيم جَوَاز نصب تمييز (كم) الخبرية إِذا كان الخبر مُفردا، ورُوي قَول الفرزدق:
كم عمَّة لَك يَا جرير وَخَالَة ... فدعاء قد حلبت عَليّ عشارى
بالخفض، على قِياس تمييز الخبرية، وبالنصب على اللُّغة التميمية، أَو على تقديرها استفهامية استفهام تهكم، أَي: (أَخْبرنِي بعَدد عمَّاتك وخالاتك اللَّاتِي كن يخدمنني فقد نَسِيته) ".
(٣) بالنسخ: "سُؤالٌ". والصّواب المثبَت.
(٤) انظر في معنى "كم": شرح المفصل (٣/ ١٦٥ وما بعدها)، شرح جمل الزجاجي (٢/ ٤٦)، جامع الدروس العربية (٣/ ١١٤).
وانظر في معنى "متى": اللمع لابن جني (ص ٢٢٨)، علل النحو (ص ٢٢٣)، الأصول في النحو (٢/ ١٣٦)، الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين (٢/ ٥٢٩).
وانظر في معنى "أين": اللمع (ص ٢٢٨)، عِلَل النّحو (ص ٢٢٣، ٢٢٥)، الأصول في النحو (٢/ ١٣٦)، الإنصاف في مسَائل الخلاف (٢/ ٥٢٩).
وانظر في معنى "كيف": المفصل للزمخشري (ص ٢١٧)، شرح المفصل (٢/ ٣٦٦ بالهامش)، (٣/ ١٣٩)، اللمع لابن جني (ص ٢٢٨)، علل النحو (ص ٢٢٣)، الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين (٢/ ٥٢٩).
(٥) الذي يتضح من كلام الفراء أنها عنده مُركبة، لا بسيطة، ولم يصرّح في كتابه إلا بأنها مركبة، ولم ينسب إليه أحد أنها عنده بسيطة. وقد نقل المصنف العبارة من البحر =

<<  <  ج: ص:  >  >>