٦ - تجويز ابن حجر - رَحِمَهُ اللَّهُ - الأخذ بمذهب الأشاعرة أو الماتريدية في المسائل العقدية.
٧ - تأثر ابن حجر - غفر الله له - بالصوفية غير الغالية وتبنيه لبعض آرائهم، ورده عليهم في بعضها الآخر، واعتذاره للغالية منهم واعتقاده إمامتهم.
٨ - وافق ابن حجر - رَحِمَهُ اللَّهُ - أهل السنة والجماعة في مسائل وخالفهم في أخرى، وفيما يلي بيان ذلك:
• في مصادر تلقي العقيدة ومنهج الاستدلال بها:
وافق أهل السنة والجماعة في اعتبار القرآن والسنة والإجماع والعقل مصادرَ لتلقي العقيدة وخالفهم في بعض الجوانب المنهجية للاستدلال بها.
• في الإيمان بالله:
وافق أهل السنة والجماعة في معنى الإيمان بالله، وخالفهم في معنى التوحيد وبيان أقسامه.
- في توحيد الربوبية:
وافق أهل السنة والجماعة في معنى توحيد الربوبية، ودلائله، وحكم إيمان المقلد، وقول بعضهم بأن الفطرة هي الخلقة.
وخالفهم في معرفة الله وحكمها.
- في توحيد الألوهية:
وافق أهل السنة والجماعة في معنى توحيد الألوهية، وشهادة أن لا إله إلا الله، ومعنى العبادة وأنواعها، وذكره بعض ما يناقضه أو يقدح فيه في الجملة.
وخالفهم في تفضيله الذكر بالاسم الظاهر على الذكر بلا إله إلا الله، وتجويزه صرف بعض العبادات لغير الله بناء على شبهتي المجاز العقلي والتسبب والكسب، وتقريره استحباب شد الرحال لمجرد زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - والتوسل به، والقول بجواز الأوفاق، وكراهة سب الدهر وتجصيص القبور والكتابة عليها.