وافق أهل السنة والجماعة في بيان معنى الأسماء والصفات، وإثبات أسماء الله تعالى، والقول بأنها توقيفية، وأنها غير محصورة بعدد، وقول بعضهم بأن الاسم الأعظم هو الله، وشرحه لمعانيها في الجملة.
وخالفهم في قوله بأن ظواهر نصوص الصفات غير مرادة، وتجويزه التأويل والتفويض فيها، وزعمه أن طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم، وإعماله التأويل في نصوص الصفات بما ينفي دلالتها.
• في الإيمان بالملائكة:
وافق أهل السنة والجماعة في تعريف الملائكة، ومعنى الإيمان بهم، وتقريره عصمتهم، والمفاضلة بينهم وبين صالحي البشر، وقول بعضهم بأن إسرافيل أفضلهم.
• في الإيمان بالكتب:
وافق أهل السنة والجماعة في تعريف الكتب، ومعنى الإيمان بها، ونزول القرآن، وإعجازه في الجملة.
وخالفهم في معنى نزوله وكيفيته.
• في الإيمان بالرسل:
وافق أهل السنة والجماعة في معنى الإيمان بهم، والمفاضلة بينهم، وقول بعضهم بنبوة الخضر وإخوة يوسف، وعدم نبوة لقمان وذي القرنين.
وخالفهم في القول بنبوة إبراهيم ابن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، والقول بعصمتهم مطلقًا من الكبائر والصغائر والعمد والسهو.
• وفي الإيمان بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -:
وافق أهل السنة والجماعة في بعض ما ذكره من معجزاته وخصائصه، وتكفيره لمن سبه، وقول بعضهم بقبول توبته ونفيها القتل عنه.
وخالفهم في تعريف المعجزة، وبيانه شروطها، وذكره بعض الخصائص التي لم تثبت له وتتضمن غلوًا في جنابه - صلى الله عليه وسلم -.