[١٨٠١] من لكعب بن الْأَشْرَف فَإِنَّهُ قد آذَى الله وَرَسُوله قَالَ الْمَازرِيّ كَانَ نقض عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأعان عَلَيْهِ وهجاه وسبه عنانا قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا من التَّعْرِيض الْجَائِز بل الْمُسْتَحبّ لِأَن مَعْنَاهُ فِي الْبَاطِن أَنه بآداب الشَّرْع الَّتِي فِيهَا تَعب لكنه تَعب فِي مرضاة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَهُوَ مَحْبُوب لنا وَفهم مِنْهُ الْمُخَاطب العناء الَّذِي لَيْسَ بمحبوب لتملنه بِفَتْح التَّاء وَالْمِيم أَي لتضجرن مِنْهُ هَذَا الضجر يسب مَبْنِيّ للْمَفْعُول من السب بِالْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الشتم وَرُوِيَ بِالْمُعْجَمَةِ الْمَكْسُورَة مَبْنِيا للْفَاعِل من الشَّبَاب اللأمة بِالْهَمْز بِالْحَارِثِ هُوَ بن أَوْس بن أخي سعد بن عبَادَة وَأبي عبس بِسُكُون الْبَاء اسْمه عبد الرَّحْمَن وَقيل عبد الله وَفِي نُسْخَة أَبُو عبس عطفا على الضَّمِير فِي يَأْتِيهِ بن جبر بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْبَاء ورضيعه أَبُو نائلة قيل صَوَابه إِسْقَاط الْوَاو لِأَن أَبَا نائلة كَانَ رضيعا لمُحَمد بن مسلمة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute