للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٧٥٩] من قَامَ رَمَضَان إِيمَانًا أَي تَصْدِيقًا بِأَنَّهُ حق مُعْتَقدًا فضيلته واحتسابا يُرِيد بِهِ الله وَحده لَا رُؤْيَة النَّاس وَلَا غير ذَلِك مِمَّا يُخَالف الْإِخْلَاص غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه الْمَعْرُوف عِنْد الْفُقَهَاء أَن هَذَا مُخْتَصّ بغفران الصَّغَائِر دون الْكَبَائِر وَقَالَ بَعضهم وَيجوز أَن يُخَفف من الْكَبَائِر إِذا لم يُصَادف صَغِيرَة من غير أَن يَأْمُرهُم فِيهِ بعزيمة أَي بِوُجُوب قَالَ النَّوَوِيّ وأجمعت الْأمة على ان قيام رَمَضَان لَيْسَ بِوَاجِب

<<  <  ج: ص:  >  >>