[١٧٧٣] فِي الْمدَّة الَّتِي كَانَت يَعْنِي الصُّلْح يَوْم الْحُدَيْبِيَة هِرقل بِكَسْر الْهَاء وَفتح الرَّاء وَسُكُون الْقَاف على الْمَشْهُور دحْيَة بِفَتْح الدَّال وَكسرهَا بصرى بصم الْبَاء مَدِينَة حوران بترجمانه بِفَتْح التَّاء وَضمّهَا سخطَة بِفَتْح السِّين سجالا بِكَسْر السِّين أَي نوبا نوبَة لنا ونوبة لَهُ بشاشته الْقُلُوب يَعْنِي انْشِرَاح الصَّدْر بِدِعَايَةِ الْإِسْلَام بِكَسْر الدَّال أَي بدعوته إِثْم الأريسيين هم الأكارون أَي الفلاحون والزراعون وَالْمعْنَى إِن عَلَيْهِ إِثْم رعاياه الَّذِي يتبعونه وينقادون بانقياده أَمر بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْمِيم أَي عظم بن أبي كَبْشَة قَالَ أَبُو الْحسن الْجِرْجَانِيّ النسابة قَالُوا ذَلِك عَدَاوَة لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنسبوه إِلَى نسب لَهُ غير نسبه الْمَشْهُور وَكَانَ وهب جده أَبُو آمِنَة يكنى أَبَا كَبْشَة وَكَذَلِكَ عَمْرو بن زيد أوبو سلمى أم عبد الْمطلب وَكَذَلِكَ أَبُو قَبيلَة أم وهب أَبُو آمِنَة والدته وَهُوَ خزاعي وَهُوَ الَّذِي خَالف الْعَرَب فعبد الشعرى وَقيل المُرَاد بِأبي كَبْشَة أَبوهُ من الرضَاعَة وَهُوَ الْحَارِث بن عبد الْعُزَّى السَّعْدِيّ وَقيل عَم وَالِد حليمة مرضعته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بني الْأَصْغَر هم الرّوم قَالَ الْحَرْبِيّ نسبوا إِلَى الْأَصْفَر بن الرّوم بن عيصو بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لما أبلاه الله أَي أنعم عَلَيْهِ إِثْم اليريسيين هُوَ بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة تَحت بدل الْهمزَة فِي أَوله بداعية الْإِسْلَام أَي بِالْكَلِمَةِ الداعية إِلَيْهِ وَهِي كلمة التَّوْحِيد قَالَ القَاضِي وَيجوز أَن تكون دَاعِيَة بِمَعْنى دَعْوَة كَمَا فِي قَوْله لَيْسَ لَهَا من دون الله كاشف أَي كشف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute