[٢٥٨٧] المستبان مَا قَالَا فعلى البادئ مَا لم يعْتد الْمَظْلُوم مَعْنَاهُ أَن إِثْم السباب الْوَاقِع بَين اثْنَيْنِ مُخْتَصّ بالبادئ مِنْهُمَا إِلَّا أَن يتَجَاوَز الثَّانِي قدر الِانْتِصَار فَيَقُول للبادئ أَكثر مِمَّا قَالَ لَهُ وَلَا يجوز للمسبوب أَن ينتصر إِلَّا بِمثل مَا سبه مَا ل يكن كذبا أَو قذفا أَو سبا لأسلافه فَإِذا انتصر استوفي ظلامته وَبرئ الأول من حَقه وَبَقِي عَلَيْهِ إِثْم الِابْتِدَاء وَالْإِثْم الْمُسْتَحق لله وَقيل يرفع عَنهُ جَمِيع الْإِثْم بالانتصار مِنْهُ وَيكون معنى على البادئ أَي عَلَيْهِ اللوم والذم لَا الْإِثْم
[٢٥٨٨] مَا نقصت صَدَقَة من مَال قيل هُوَ عَائِد إِلَى الدُّنْيَا بِالْبركَةِ فِيهِ وَدفع المفسدات وَقيل إِلَى الْآخِرَة بالثواب والتضعيف وَمَا زَاد الله عبدا إِلَّا عزا قيل فِي الدُّنْيَا وَقيل فِي الْآخِرَة وَمَا تواضع أحد لله إِلَّا رَفعه الله فِيهِ الْقَوْلَانِ أَيْضا قَالَ النَّوَوِيّ وَقد يُرَاد الْوَجْهَيْنِ مَعًا فِي الْأُمُور الثَّلَاثَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute