للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٠١٦] بشق تَمْرَة بِكَسْر الشين نصفهَا وجانبها ترجمان بِفَتْح التَّاء وَضمّهَا الْمعبر عَن لِسَان بِلِسَان أَيمن مِنْهُ قَالَ الْقُرْطُبِيّ بِالنّصب على الظّرْف وَكَذَا أشأم مِنْهُ وَيَعْنِي بهما يَمِينه وشماله مَأْخُوذَة من الْيَد الْيُمْنَى والشؤمى فَاتَّقُوا النَّار أَي اجعلوا بَيْنكُم وَبَينهَا وقاية من الصَّدقَات وأعمال الْبر وَلَو بِكَلِمَة طيبَة قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ أَنَّهَا سَبَب للنجاة من النَّار وَهِي الْكَلِمَة الَّتِي فِيهَا تطييب قلب إِنْسَان إِذا كَانَت مُبَاحَة أَو طَاعَة وأشاح بالشين الْمُعْجَمَة والحاء الْمُهْملَة قَالَ الْخَلِيل أشاح بِوَجْهِهِ عَن الشَّيْء نحاه عَنهُ قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا هُوَ مَعْنَاهُ فِي الحَدِيث قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْأَكْثَرُونَ المشيح الحذر والجاد فِي الْأَمر وَقيل الْمقبل وَقيل الهارب وَقيل الْمقبل إِلَيْك الْمَانِع لما وَرَاء ظَهره قَالَ فأشاح يحْتَمل هَذِه الْمعَانِي أَي حذر النَّار كَأَنَّهُ ينظر إِلَيْهَا أَو جد فِي الْإِيضَاح بإيقانها أَو أقبل إِلَيْك خطابا أَو أعرض كالهارب

<<  <  ج: ص:  >  >>