[١٧٣٣] المزر بِكَسْر الْمِيم يعْقد بِفَتْح أَوله وَكسر الْقَاف أعطي جَوَامِع الْكَلم أَي إيجاز اللَّفْظ مَعَ تنَاوله الْمعَانِي الْكَثِيرَة جدا بخواتمه أَي كَانَ يخْتم على الْمعَانِي الْكَثِيرَة الَّتِي تضمنها اللَّفْظ الْيَسِير فَلَا يخرج مِنْهَا شَيْء عَن طَالبه ومستنبطه لعذوبة لَفظه وجزالته
[٢٠٠٣] لم يشْربهَا فِي الْآخِرَة قَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ أَن يحرم شربهَا فِي الْجنَّة وَإِن دَخلهَا فَإِنَّهَا من فاخر شراب الْجنَّة فيمنعها هَذَا بشربها فِي الدُّنْيَا وَأَنه ينسى شهوتها لِأَن الْجنَّة فِيهَا كل مَا يشتهى وَقيل لَا يشتهيها وَإِن ذكرهَا وَيكون هَذَا نقص نعيم فِي حَقه تمييزا بَينه وَبَين تَارِك شربهَا
[٢٠٠٤] إِلَى مسَاء الثَّالِثَة بِضَم الْمِيم وَكسرهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute